کد مطلب:280449 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:170

اجتهاد الصحابة فی الاموال
ذكرنا أن الساحة بعد رسول الله كان بها صحابة سمعوا من النبی شیئا ولم یحفظوه علی وجهه. وكان بها من سمع منه شیئا یأمر به ثم نهی عنه وهو لا یعلم. فحفظ المنسوخ ولم یحفظ الناسخ، وأدی هذا فی نهایة المطاف إلی تضارب القرارات ثم ضیاع مال الله فی عهد بنی أمیة. بعد أن بسطوا أیدیهم علی بیوت المال، وبالجملة نقدم هنا



[ صفحه 325]



الأحادیث التی تشهد بالمقدمات الأولی.

روی البخاری ومسلم. عن عائشة أن فاطمة بنت رسول الله (ص).

سألت أبا بكر بعد وفاة رسول الله (ص) أن یقسم لها میراثها مما ترك رسول الله (ص)، فقال لها أبو بكر: إن رسول الله (ص) قال: لا نورث ما تركناه صدقة، فغضبت فاطمة فهجرت أبا بكر، فلم تزل مهاجرة له حتی توفیت، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر، فكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصیبها مما ترك رسول الله (ص) من خیبر وفدك وصدقته بالمدینة، فأبی أبو بكر ذلك... [1] .

وروی الإمام أحمد لما قبض رسول الله (ص) أرسلت فاطمة إلی أبی بكر: فقال: أأنت ورثت رسول الله صلی الله علیه وسلم أم أهله؟ فقال:

بل أهله. قالت: فأین سهم رسول الله صلی الله علیه وسلم. إنی سمعت رسول الله (ص) یقول: إن الله عز وجل إذا أطعم نبیا طعمة ثم قبضه جعله للذی یقوم من بعده، فرأیت أن أرده علی المسلمین. [2] .

ولقد ثبت بالأحادیث الصحیحة أن أبا بكر أبی أن یعطی فاطمة رضی الله عنها ما ترك رسول الله (ص) من خیبر وفدك وصدقته بالمدینة، وذلك لما عنده من حدیث لم یرویه غیره. وفی عهد عمر روی البخاری ومسلم. أن صدقة رسول الله (ص) بالمدینة. دفعها عمر إلی علی بن أبی طالب والعباس. وأمسك خیبر وفدك، [3] وذلك أیضا لما عنده من حدیث، وروی أن أهل البیت ردوا إلی عمر ما دفعه إلیهم لأنهم وجدوه دون حقهم الذی بینه رسول الله لهم، فعن یزید بن هرمز. أن نجدة الحروری أرسل إلی ابن عباس یسأله عن سهم ذی القربی. ویقول لمن



[ صفحه 326]



تراه؟ فقال ابن عباس: لقربی رسول الله (ص)، قسمه لهم رسول الله (ص)، وقد كان عمر عرض علینا من ذلك عرضا رأیناه دون حقنا فرددناه علیه، وأبینا أن نقبله. [4] .

وكان لقرار منع میراث الرسول وصدقته آثار جانبیة منها:

التعتیم علی أهل البیت، لأن خروجهم من تحت سقف ما كتبه الله لهم وهم الذین حرمت علیهم الصدقة، یجعلهم كغیرهم من الناس، ولم یفعل النبی (ص) هذا فی حیاته. وإنما كان یضع الناس فی مواضعهم التی حددها الله تعالی، فعن جبیر بن مطعم قال مشیت أنا وعثمان بن عفان إلی رسول الله (ص). فقلنا: یا رسول الله أعطیت بنی المطلب وتركتنا ونحن وهم منك بمنزلة واحدة، فقال: إنما بنو المطلب وبنو هاشم شئ واحد [5] وفی روایة إنا وبنو المطلب لا نفترق فی جاهلیة ولا إسلام. وإنما نحن وهم شئ واحد. وشبك بین أصابعه. [6] .

أما فیما یختص بحقوق الجنود. فقد بینه النبی (ص) حین سئل:

ما تقول فی الغنیمة؟ قال: لله خمس. وأربعة أخماس للجیش. [7] لكن عمر بن الخطاب اجتهد فی هذا، وأمر بوضع جمیع الغنائم فی بیت المال ثم قام بتقسیم هذه الغنائم وفقا لما یراه، ودون علی ذلك الدواوین، وعدم قسمة عمر للغنائم یشهد به ما روی عن إبراهیم إنه قال: لما افتتح المسلمون السواد قالوا لعمر: إقسمها بیننا فإنا فتحنا، فأبی عمر وقال: فما لمن جاء بعدكم من المسلمین [8] وقال عمر لولا آخر المسلمین ما فتحت قریة إلا قسمتها سهمانا كما قسم رسول الله



[ صفحه 327]



خیبر سهمانا، ولكنی أردت أن یكون جزیة تجری علی المسلمین، وكرهت أن یترك آخر المسلمین لا شئ لهم [9] وفی روایة قال: ولكنی أتركها خزانة لهم. [10] .

ویشهد التاریخ أن هذه الخزانة أضرت أكثر مما نفعت، فبعد أن بسطت بنو أمیة أیدیهم علی بیوت المال التی تركها عمر بن الخطاب، اتخذوا دین الله دغلا، ومال الله دولا، وعباد الله خولا، واستمرت بیوت المال علی امتداد المسیرة یشتری بها الحكام الذمم ویسفكون بها الدم الحرام.

وكان هناك العدید من الصحابة الذین عارضوا سیاسة عدم قسمة الغنائم علی سنة رسول الله (ص)، منهم الزبیر بن العوام، فعن سفیان بن وهب قال: لما فتحنا مصر بغیر عهد، قام الزبیر فقال: إقسمها یا عمرو بن العاص فقال: لا أقسمها، فقال الزبیر: والله لتقسمنها كما قسم رسول الله خیبر، فقال: والله لا أقسمها حتی أكتب إلی أمیر المؤمنین، فكتب عمر إلیه: أقرها حتی تغزوا منها حبل الحبلة، [11] قال المفسرون فی رد عمر،. یرید حتی یغزو أولاد الأولاد ویكون عاما فی الناس.

وقیل: أو یكون أراد المنع من القسمة حیث علقه علی أمر مجهول.

ویشهد التاریخ أن عمرو بن العاص بسط یده علی مصر كلها وكان خراجها له طیلة حیاته فی عهد معاویة بن أبی سفیان، وذلك عندما تكاتف عمرو مع معاویة علی علی بن أبی طالب، فكافأه معاویة بأن تكون مصر له طعمة، ومن الذین اعترضوا علی قرار عمر. بلال بن



[ صفحه 328]



رباح، قال له عندما افتتحوا أرضا: إقسمها بیننا وخذ خمسها، فقال عمر: لا هنا عین المال، ولكنی أحبسه فیئا یجری علیهم وعلی المسلمین، فقال بلال وأصحابه: إقسمها بیننا، فقال عمر: اللهم اكفنی بلالا وذویه. قال راوی الحدیث: فما حال الحول ومنهم عین تطرف [12] أی: ماتوا بفضل دعاء عمر.

وكان بلال كثیر الاعتراض علی سیاسة عمر. عن ابن أبی حازم قال: جاء بلال إلی عمر حین قدم الشام. وعنده أمراء الأجناد. فقال. یا عمر. یا عمر. إنك بین هؤلاء وبین الله، ولیس بینك وبین الله أحد، فأنظر من بین یدیك ومن عن یمینك ومن شمالك، فإن هؤلاء الذین جاؤوك (أی أتباع بلال) والله لم یأكلوا إلا لحوم الطیر (أی لم یصل إلیهم من الأمراء شیئا)، فقال عمر للأمراء: لا أقوم من مجلسی هذا حتی تكفلوا لی لكل رجل من المسلمین بمدیت [13] بر وحظهما من الخل والزیت، قالوا: تكفلنا لك یا أمیر المؤمنین. [14] .

أما قسمة عمر بن الخطاب بین الناس، فلقد فضل عمر المهاجرین من قریش علی غیرهم من المهاجرین، وفضل المهاجرین كافة علی الأنصار كافة، وفضل العرب علی العجم، وروی أنه قال من أراد أن یسأل عن المال فلیأتنی، فإن الله جعلنی له خازنا وقاسما، ألا وإنی بادئ بالمهاجرین الأولین أنا وأصحابی فمعطیهم، ثم بادئ بالأنصار الذین تبوؤا الدار والإیمان فمعطیهم، ثم بادئ بأزواج النبی (ص) فمعطیهن، - وفی روایة ففرق لأزواج النبی (ص) إلا جویریة وصفیة ومیمونة. فقالت عائشة: إن رسول الله (ص) كان یعدل بیننا. فعدل



[ صفحه 329]



بینهن عمر. [15] ثم قال عمر: من أسرعت به الهجرة أسرع به العطاء، ومن أبطأ عن الهجرة أبطأ به عن العطاء فلا یلومن أحدكم إلا مناخ راحلته. [16] .

وبالجملة: قال رسول الله (ص) أیما قریة افتتحها الله ورسوله فهی لله ورسوله، وأیما قریة افتتحها المسلمون عنوة، فخمسها لله ولرسوله وبقیتها لمن قاتل علیها، [17] وكان (ص) یسوی بین الجنود فی القسمة، ولم یخص أحدا بشئ دون الآخر، [18] ولقد أخبر بالغیب عن ربه بما سیحدث من بعده، وقال لأبی ذر كیف أنت وأئمة من بعدی یستأثرون بهذا الفیئ. إصبر حتی تلقانی،، [19] وقال خذوا العطاء ما دام عطاء، فإذا كان إنما هو رشا فاتركوه، ولا أراكم تفعلون، یحملكم علی ذلك الفقر والحاجة، ألا وإن رحی بنی مرج قد دارت، وإن رحی الإسلام دائرة، وإن الكتاب والسلطان سیفترقان، فدوروا مع الكتاب حیث دار... [20] .

وإذا كان الاجتهاد قد أخرج أهل البیت والجنود الذین شاركوا فی المعارك من تحت سقف قسمة رسول الله (ص). فإن الاجتهاد. قد أخرج المؤلفة قلوبهم من تحت سقف القسمة التی قسمها الله تعالی.

ولقد ذكرنا من قبل أن الله تعالی هو الذی قسم الصدقات، وبین حكمها وتولی أمرها بنفسه، ولم یكل قسمتها إلی أحد غیره،



[ صفحه 330]



وجزءها سبحانه ثمانیة أجزاء. لا تقبل تغییر المغیر، قال تعالی: (إنما الصدقات للفقراء والمساكین والعاملین علیها والمؤلفة قلوبهم وفی الرقاب وفی سبیل الله فریضة من الله) [21] وروی أن النبی (ص) أعطی المؤلفة قلوبهم، وكانوا صنفان: صنف كفار وصنف أسلموا علی ضعف، وذلك لیأمن شرهم وفتنتهم، لأن من شأن الصدقة أنها تؤلف القلوب وتبسط الأمن، وظل النبی (ص) یعطی هذا السهم للمؤلفة قلوبهم لیعاونوا المسلمین أو لیتقوی إسلامهم. حتی وفاته (ص).

وكان أبو سفیان [22] وابنه معاویة [23] من الذین أعطاهم النبی من سهم المؤلفة قلوبهم، وروی أن عمرو بن العاص حین جزع عن موته فقیل له: قد كان رسول الله صلی الله علیه وسلم یدینك ویستعملك.

فقال: أما والله ما أدری أحبا كان ذلك أم تألفا یتألفنی، [24] وعلی الرغم من أن النبی (ص) كان یعطی أبا سفیان من سهم المؤلفة، إلا أن الصحابة كانوا یختلفون فی تحدید موقعه، روی أن أبی سفیان أتی علی سلمان وصهیب وبلال فی نفر، فقالوا: والله ما أخذت سیوف الله من عنق عدو الله مأخذها، فقال أبو بكر: أتقولون هذا لشیخ قریش وسیدهم، فأتی النبی (ص) فأخبره، فقال النبی (ص): یا أبا بكر لعلك أغضبتهم، لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك، فأتاهم أبو بكر. فقال: یا إخوتاه أغضبتكم، قالوا: یغفر الله لك یا أخی، [25] قال النووی: هذه فضیلة



[ صفحه 331]



ظاهرة لسلمان ورفقته هؤلاء. [26] وروی أن النبی (ص) أعطی قریشا حین أفاء الله علیه أموال هوازن، فقال الناس من الأنصار: یعطی قریشا ویتركنا وسیوفنا تقطر من دمائهم، فعندما سمع رسول الله (ص) بمقالتهم، أرسل إلی الأنصار فجمعهم ولم یدع أحد غیرهم، فقال: إنی لأعطی رجالا حدثاء عهد بكفر أتألفهم. أفلا ترضون أن یذهب الناس بالأموال وترجعون برسول الله إلی رحابكم، فوالله لما تنقلبون به خیر مما ینقلبون به، قالوا:

أجل یا رسول الله قد رضینا. فقال لهم إنكم ستجدون بعدی أثرة شدیدة، فاصبروا حتی تلقوا الله ورسوله فإنی فرطكم علی الحوض. [27] .

لقد كان فی سهم المؤلفة امتحان وابتلاء. ولكن الصحابة بعد رسول الله (ص) اجتهدوا فیه..

روی أن الأقرع بن حابس وعیینة بن حصین وكانا من المؤلفة قلوبهم، جاءا یطلبان أرضا من أبی بكر، فكتب بذلك خطأ، فمزقه عمر بن الخطاب، وقال: هذا شئ كان یعطیكموه رسول الله (ص) تألیفا لكم، فأما الیوم فقد أعز الله الإسلام وأغنی عنكم، فإن ثبتم علی الإسلام وإلا فبیننا وبینكم السیف، فرجعوا إلی أبی بكر. فقالوا: أنت الخلیفة أم عمر؟ بذلت لنا الخط ومزقه عمر، فقال أبو بكر: هو إن شاء الله.

ووافق عمر. [28] .

وعن الشعبی أنه قال: كانت المؤلفة علی عهد رسول الله (ص)، فلما ولی أبو بكر انقطعت، [29] واعترض ابن قدامة علی انقطاع سهم



[ صفحه 332]



المؤلفة وقال: إن الله تعالی سمی المؤلفة فی الأصناف الذین سمی الصدقة لهم، والنبی (ص) قال إن الله حكم فیها فجزأها ثمانیة أجزاءا وكان علیه الصلاة والسلام یعطی المؤلفة كثیرا فی أخبار مشهورة، ولم یزل كذلك حتی مات، ولا یجوز ترك كتاب الله وسنة رسوله إلا بنسخ، والنسخ لا یثبت بالاحتمال، ثم إن النسخ إنما یكون فی حیاة النبی (ص)، لأن النسخ إنما یكون بنص ولا یكون النص بعد موت النبی (ص) وانقراض زمن الوحی، ثم إن القرآن لا ینسخ إلا بقرآن ولیس فی القرآن نسخ لذلك ولا فی السنة، فكیف یترك الكتاب والسنة بمجرد الآراء والتحكم أو بقول صحابی أو غیره. [30] .

والخلاصة: ختم الله تعالی آیة الأنفال بقوله (وأطیعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنین)، [31] وفی هذا تحذیر من الاختلاف، وإخبار بأن طاعة الرسول طاعة لله، وختم سبحانه آیة الخمس بقوله (إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا علی عبدنا یوم الفرقان یوم التقی الجمعان)، [32] قال ابن كثیر: أی امتثلوا ما شرعنا لكم من الخمس فی الغنائم إن كنتم تؤمنون بالله والیوم الآخر وما أنزلنا علی الرسول فی القسمة [33] وختم سبحانه آیة الزكاة بقوله (فریضة من الله والله علیم حكیم) [34] قال ابن كثیر: أی حكما مقدرا بتقدیر الله وفرضه وقسمه، فهو تعالی علیم بظواهر الأمور وبواطنها وبمصالح عباده فیما یقوله ویفعله ویشرعه ویحكم به. [35] .



[ صفحه 333]



والمسیرة قد اجتهدت تحت سقف الامتحان والابتلاء، ولكن أحادیث الإخبار بالغیب، وحركة التاریخ، تثبت أن بعض هذه الاجتهادات انتهت فی نهایة المطاف إلی دائرة لا تحقق الأمان بصورة من الصور، قد تكون بیوت المال قد امتلأت بالذهب والفضة عند المقدمة، ولكن عند النتیجة نری أن تفضیل هذا عن ذاك فی القسمة، أدی إلی الصراع القبلی بین ربیعة ومضر، وبین الأوس وبین الخزرج [36] وأشعل الصراع العنصری بین العرب والعجم. والصریح والموالی [37] كما أدی الاجتهاد فی الخمس إلی اختلاف الأمة فی من هم عشیرة النبی الأقربین؟ ومن هم أهل بیته وعترته؟، وأدی الاجتهاد فی الأربعة أخماس الخاصة بالجنود، إلی احتواء الأمراء فی الأمصار علی معظم هذه الأموال، وكان لهذا أثرا سیئا علی امتداد المسیرة، وأدی الاجتهاد فی سهم المؤلفة، إلی استواء ضعیف الإیمان مع قوی الإیمان، وأدی إلی تهییج النفوس علی الانتقام بأی وسیلة، لأن الصدقة من خصائصها أنها تنشر الرحمة وتورث المحبة. وتألف القلوب. وتبسط الأمن، فإذا أمسكت، وكان تحت سقف الأمة منافقین، منهم اثنی عشر رجلا أخبر النبی (ص) أنهم حرب لله ولرسوله فی الحیاة الدنیا ولن یدخلوا الجنة حتی یلج الجمل سم الخیاط. كان إمساكها سببا فی فتح طرق الفساد.


[1] رواه البخاري (الصحيح 186 / 2) وأحمد ومسلم والبيهقي (كنز 242 / 7).

[2] رواه أحمد بإسناد صحيح (الفتح الرباني 63 / 23).

[3] رواه البخاري ومسلم وأحمد والبيهقي (كنز 242 / 7).

[4] رواه مسلم وأحمد وأبو داوود والنسائي (الفتح الرباني 77 / 14).

[5] رواه البخاري (الصحيح 196 / 2).

[6] رواه أحمد (الفتح الرباني 76 / 14) وأبو داوود حديث 2980.

[7] رواه البغوي (كنز العمال 375 / 4).

[8] رواه أبو عبيد وابن زنجويه (كنز 574 / 4).

[9] رواه أحمد والبخاري وابن خزيمة في صحيحه وابن الجارود والطحاوي وأبو يعلي وابن أبي شيبه وأبو عبيد (كنز 555 / 4).

[10] رواه البخاري وأبو داوود (كنز 514 / 4).

[11] رواه الشيخان وابن عساكر وابن زنجويه وأبو عبيد (كنز 557 / 4).

[12] المغني / لابن قدامة 716 / 2.

[13] مكيال معروف بالشام.

[14] رواه أبو عبيد (كنز العمال 575 / 4).

[15] رواه البيهقي (كنز العمال 578 / 4).

[16] رواه أبو عبيد وابن أبي شيبة والبيهقي وابن عساكر (كنز 556 / 4).

[17] رواه البخاري ومسلم (كنز العمال 378 / 4).

[18] أنظر: الفتح الرباني 72 / 13، كنز العمال 375 / 4.

[19] رواه أحمد وأبو داوود وابن سعد (كنز العمال 373، 374 / 4).

[20] رواه الطبراني عن معاذ. وابن عساكر عن ابن مسعود وأبو داوود عن أبي مطير باختصار (كنز 216 / 1) أبو داوود حديث 2958.

[21] سورة التوبة آية 60.

[22] أنظر: صحيح مسلم 156 / 7. البداية والنهاية 359 / 4، كنز العمال 176 / 9.

[23] أنظر: البداية والنهاية 359 / 4.

[24] رواه أحمد وقال الهيثمي رجاله رجال الصحيح (الفتح الرباني 310 / 22) الزوائد 353 / 9) وابن سعد (الطبقات 263 / 1).

[25] رواه مسلم (الصحيح 16 / 16).

[26] مسلم شرح النووي 16 / 16.

[27] رواه البخاري ومسلم وأحمد (الفتح الرباني 89 / 14).

[28] الفتح الرباني 62 / 9، الدر المنثور 252 / 2، تفسير المنار 496 / 10، فقه السنة / سيد سابق 425 / 1.

[29] رواه ابن أبي شيبة والطبراني (تحفة الأحوازي 335 / 3).

[30] المغني / ابن قدامة 666 / 2.

[31] سورة الأنفال آية 1.

[32] سورة الأنفال آية 41.

[33] تفسير ابن كثير 313 / 2.

[34] سورة التوبة آية 60.

[35] تفسير ابن كثير 366 / 2.

[36] تاريخ اليعقوبي 106 / 2.

[37] ابن أبي الحديد 111 / 8.